بدرية طلبة تحتفل بزفاف ابنتها وهذه نصائحها لها


 احتفلت الفنانة بدرية طلبة مساء أمس (الأربعاء) بزفاف ابنتها سلمى في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن، على رأسهم سوسن بدر ومنال سلامة وميرهان حسين ووفاء عامر وآيتن عامر ومقدّمة البرامج مريم أمين وأسما إبراهيم والمؤثّرة شفيقة والراقصة الاستعراضية دينا، وأحيا الحفل المطرب هيثم شاكر بمشاركة كلٍ من آيتن عامر التي قدّمت في الحفل أحدث أغانيها، كما تشاركت ميرهان حسين مع هيثم شاكر الغناء، وقدّم الفنان حمادة هلال فقرة غنائية أدّى خلالها أشهر أغانيه.


ووزّعت بدرية طلبة قطع الحلوى على الموجودين في الحفل، وقد غلّفتها بورق أزرق اللون خوفاً من الحسد، كما ظهرت صديقات العروس وهنّ يرتدين الفساتين الزرقاء ويلتففن حولها.


وعبّرت بدرية طلبة عن سعادتها الكبيرة بزواج ابنتها الثانية سلمى، حيث كشفت عن نصيحتها لها قائلةً: "بقول لبنتي خلّي بالك من جوزك ومفيش حاجة اسمها آخد شنطة هدومي وأروح عند أمي، الكلام ده بقى قديم، وأي مشكلة في الآخر بتنتهي، إحنا ناس مبتحبش المشاكل وبنتأنّى في مين اللي جاي لبنتنا".

وأسدت نصائح الى زوج ابنتها قائلةً: "أنا أم محمد وأم أزواج بناتي مش حما، وبقول لجوزها دايماً خلّي بالك من بنتي وحطّها في عينك، وحسيت إني كان ورايا مهمة وخلصتها النهاردة".




كما وجّهت بدرية طلبة رسالة الى جمهورها، بالقول: "اللي فرحان ليا ربنا يفرّح قلبه، أنا عارفة إنكم بتحبوني، ويا رب اللي أنا فيه وفرحتي والموقف اللي أنا فيه ده تشوفه كل حبيبة ببنتها".

 أحمد عبد العزيز 

كشف الفنان أحمد عبد العزيز عن تطورات الأزمة التي حدثت معه خلال عزاء الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، حيث أعلن كواليس تصالحه مع الشاب حسن، وهو من ذوي الهمم، عقب استضافته في منزله لتوضيح سوء التفاهم الذي تسبّب بمشكلة بينهما.


وقال عبد العزيز: "قدّمت اعتذاري للشاب ولوالدته في بيتي، والمشكلة حدثت بسبب سوء تفاهم، وأنا لم أكن أعلم أنه مريض، واتضح أنه يحبّني، وأنا كنت حريصاً على تطييب خاطره".


وكان أحمد عبد العزيز قد كتب منشوراً عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" اعتذر فيه للشاب من ذوي الهمم؛ موضحاً أنه انفعل بسبب الزحام وكثرة كاميرات التصوير الخاصة بالمراسلين في العزاء، لكنه لم يقصد الانفعال في وجه هذا الشاب تحديداً.


وقال أحمد عبد العزيز في منشوره: "للأسف الشديد سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهودة الفوضى الخلاقة، والتي اندثرت معها مراعاة القيم، واحترام قدسية الموت، وخصوصية المشاعر، حتى أضحت ساحات الجنازة، ومراسم العزاء حكراً أصيلاً لهمج الميديا، والتريندات الخادعة، وكذا الباحثون عن مادة واهية، من دون النظر إلى تأصيل حقيقي لجوهر القيمة الذي غلّف فطرتنا السامية".


وأضاف: "في الحقيقة، لا نجد كلمات ترثي ما آلت إليه فرائض الموقف، الذي فاقت تداعياته الحد، الأمر الذى حدا بالبعض إلى فرض سياج من اللامبالاة، وتغليب أنا الذات على السمو بالنفس، للوصول إلى مراتبها في مشاركة الآخرين آلامهم وأحزانهم، ويبدو أنه لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقة والذين اتخذوا من الهمجية نسقاً لهم، من دون إيثار حرمة أو سمو لأسمى مشاعر النفس الإنسانية، مجالاً للتعبير عن جام غضبنا، تجاه هذه التصرفات غير المسؤولة، سوى التهكم على إقحام الذات غير المبررة بالمرة".